اهلا وسهلا
أصبح وأمسي عليكم بالحب والود ..
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
شمعة ...
لو فكرنا سوياً .. ماذا يوجد بها؟
نار ... طاقة .. ضوء ... حرارة ..
ماذا فعلنا لنشعل هذه الشمعة؟
وضعنا النار على الفتيل ... وماذا حصل؟
أضاء المكان وشعرنا بالدفء ...
وماالفرق بين هاتين الشمعتين ؟
واحدة مشتعلة والأخرى مطفية ..
أنتِ أيضاً كالشمعة .
إما فجرتي طاقتك لتكوني شمعة مشتعلة .. تنيري ماحولك تبثيهم بالدفء
وتعطي كل ماتملكي من طاقة تحققي نجاح اكبر واسع على صعيد حياتك العائلية والعملية والعاطفية
أو تكوني شمعة مطفية لا قيمة لكِ ...
إن بإمكاننا ان نستخدم الشمعة بإيجابية للأنارة
وبإمكاننا نستخدمها بسلبية ..كحرق المنزل ’’ بعيد الشر عنكم ’’
وبإمكاننا ان لا نستخدمها أبداً ..فتكون بلا فائدة !
فاختاري أيهم ستكوني ؟؟
لا تشيلي هم كيف سأكون .. لأني هنا جمعت كل الخطوات ..
كوني شمعة إيجابية .. أينما كانت بثت الدفء والحب والنور للعالم
اذا تخترتي أن تكوني كذلك ؟
إذا
فجري مابداخلك معي !
ولكن .. سأقف معكِ قليلاً في نقطة مهمة جدا
قد لا تبدو لكِ اهميتها الا بعد حين من مسيرة هذه الدورة
انها نقطة الاصل ..
إن أي شيء في الكون يحمل طاقة سلبية او إيجابية ...
حتى أنتِ ( حينما تحملي مشاعر الحزن والاحباط والإستياء ..فأنتي تحملي طاقة سلبية )
بينما حينما ( تحملي مشاعر المحبة والارتياح والحب والشوق والحنان فأنتِ تحملي طاقة إيجابية)
إن هذه الطاقة سواء كانت إيجابية او سلبية ... تنقليها لمن حولك
لذلك .. احذري ان تنقلي لهم طاقات سلبية أثناء مصافحتك ببرود وتذمر..
ولكن فكري ان تحضنيهم دائماً وتنقلي لهم طاقات إيجابية
.. ولأثبت لك :
أحيانا تجدي ان الجلوس مع اشخاص متشائمين او متذمرين .. جلسة كلها تشائم و جلسة منفرة ومملة
بينما جلساتك مع بعض من الناس ..مريحة لانها جلسة كلها مرح وصدق حتى إن تخللتها الحديث عن المشاكل ..فإنك ستجدي ان التركيز كان عن الحلول الممكنة
و أحياناً حينما تصافحي شخص من الناس احيانا تشعري بعدم ارتياح له ونفاقه من سلامه ..
بينما حينما تصافحي بعض الاشخاص .. تشعري بحبة وألفة وارتياح
تجدي ان الطاقة الايجابية تنتقل
عبر كف اليد من محبتهم او صدقهم معكِ والابتسامة مؤثرة ايضاً
نقلتي مشاعر ايجابية لهم ونقلو لكِ مشاعر ايجابية بدليل ان هناك ردة فعل لأي تصرف يصدر منهم ..
فمن ابتسم اليك او أحتضن كفيكِ .. ستبتسمي له في المقايل أو ستشعري بلطف وارتياح ومحبة
لذلك يقال : ^أن القلوب تترائى ^
ومن هنا أحذر الاشخاص الذين يجعلو الخادمة او أي شخص قد يضمر لهم مشاعر استياء او كره مشاعر سلبية .. من عمل مساج لهم! ’’ تدليك ’’
إن هذا الامر خطير ..فهم ينقلو لك طاقات السلبية
دائماً اذهبي لمن تحبي .. لحضن والدتك مثلاً .. ستجدي انكِ أكثر سعادة
أو ابناءك .. لمن يحبونكِ أو من هم إيجابيين وصادقين مع أنفسهم وفي مشاعرهم الجميلة .
...
من المهم أن أحذرك ..
أنقلي لزوجك وابناءك تلك الطاقات الإيجابية ..
الابتسامه .. المصافحة الصحيحة بالكف (وليس مجرد لمس اطراف الاصابع ..في علم الطاقة يسمى سلام السمكة لأن اليد تتشكل كشكل السمكة )
احتضان الكف ..
والحضن .. قبلة بين العينين ..
هذه كلها مهمة جداً .. وتنقل المشاعر والطاقات الايجابية
..
أتعلمو؟؟
لما ابتديت دورتي بالصدق في المشاعر
لأن المشاعر الشفافة .. يمكن ان يشعر بها وتؤثر به
ولأن المشاعر يمكن لأي شخص أن يشعر بصدقها أو زيفها
...
انتِ لن تستطيعي ان تكوني جذابة و’’دلوعة ’’ لزوجك
إلا لو كنتِ صادقة في ذلك .. حتى يستشعرها بكِ
حتى يفكر ويتامل فيكِ وكأنك لوحه جميلة يخاف ان تتمزق..أو يخدشها من الرقة ..
إن الصدق ليس في الحديث فقط .. ولكن في الحركات وفي النظرات وفي كل شيء
( علماً بأني استطعت بفضل الله ان أجمع كل النظرات المؤثرة والموجودة
حتى الابتسامات والحركات ما شاء الله .. والتي سأعطيها لكم أيضاً هنا .. فقط تابعوني )
إن شفافية مشاعرك ... لها سر!
حتى تكن مشاعرك اكثر صدقاً ....وأكثر شفافية
لها خطوة مهمة :
تلخص بكلمة واحدة
القرب من الله
إن انت أخلصت نيتك لله عز وجل ..
ابتسمي لزوجك واحضنيه عانقيه حديثيه واضحكي معه وحني عليه
وامور كثيرة يمكن ان تفعليها ولكن .. حتى تكسبي الأجر انوي بها رضا الله
فالله بإذنه تعالى سيجزيكِ في الدنيا بأن يسخر قلبه لك وفي الآخرة بالأجر
في كل أمور حياتك حضري النية الخالصة لله تعالى
كان السلف الصالح يتاجرون بالنيات : ما معنى ذلك؟
ان يقوموا بعمل .. يحضرو له عدة نوايا ..
( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء مانوى )
وعلى أي أساس تضاعف الحسنة لعشر أمثالها لسبعمئة ضعف وأكثر
على أساس : الاخلاص
مدى اخلاصك .. لله عز وجل ..
تعودي ان تخلصي النية في زواجك وصداقاتك وفي التربية وفي كل شيء ... في زياراتك للاقارب ’’انوي صلة رحم’’ وللمريض .
كلما كنتِ أقرب لله ونيتك صافية ..فأنت صادقة مع نفسك
لن تستطيعي ان تكوني صادقة مع الآخرين ويلمسوا صدقك
وأنت لست صادقة مع الله في نيتك ثم مع نفسك.
إن كانت نيتك صافية... فأنت صادقة
..أتعلمي ؟
ان في السجود .. انت تأخذي طاقة إيجابية من الأرض
ولذلك حينما تشعري بضيقة وحزن ..وسجدتي لله وشكوت همك فاانك تشعرين براحة عجيبة
إن هذه نعمة عظيمه .. تعلمي أن تشكري الله بسجدة شكر كلما حصل لك
مايفرحك وصدقيني ستشعري براحة عجيبة ..
هذه من الطاقة الكونية التي سخرها الله لنا لعبادته ..
فإن كنتِ متعبة وسافرت لمكة للعمرة او حج .. وتشعري بإرهاق من أثر السفر .. إنك ما أن تبدئي بالطواف حتى تنسي التعب تماما وتشعري بالقرب من الله وعمق الراحة ..
وذلك لأنك تستمدي الطاقة الايجابية من الأرض ..
يقول دكتور امجد انه سافر لليابان .. وصلى في هناك
فما ان انتهى من صلاته حتى كان خلفه رجل .. ياباني
فقال له : ماهذه الرياضة التي تقوم بها؟!
استغرب الدكتور فقال : هذه صلاة .. انها عبادتنا
فوجيء بعد ذلك ان ذاك الرجل كان عالم يباني في علم الطاقة
الآن بعد أن بدأت بالصدق في المشاعر وأهميتها ...
أستطيع أن أعطيكي المعلومات ..
وأنا على يقين وإطمئنان أن كل واحدة منكم
ستحاول أن تتعلم وتمارس حتى تعتاد و يصبح
( الدلع , او النعومة , او أي شيء من المفترض ان تكتسبيه ...) جزء منك..
يصبح محور متكامل وجميل وجذاب
سيكون بطريقة صحيحة ومؤثرة لأنها صادقة ونكون قد طردنا الاصطناع من سلوكياتنا وتصرفاتنا وحديثنا!
وسنستطيع أن نتسلسل بالمحاور الثلاثة التي تملكيها
ونشتغل عليها حتى ننتقل لمافتيح قلب الرجل... بإذنه تعالى :
أذكرك محاورك ثلاثة :
1/ جمالك
2/ قلبك وإحساسك
3/ شخصيتك وأفكارك ..
ولأني احترت بما أبدأ فكلها متعلقة ببعض بشكل قوي
جمالك: يتطرق لكل ماهو المفترض ان تتعلميه
ولجاذبيتك اللامحدودة وأشياء مهمة لك ...
قلبك وإحساسك : اشياء اساسية لابد ان يراها بكِ ويلمسها فيكِ
هنا ستجسدي له عاطفتك تجاهه ...
أما أفكارك وشخصيتك :
فمنها نفتح باب الحوار لمن لا يفهمو ازواجهم او ازواجهم يتهمونهم بعدم
احساسهن وفهمهن لهم ..
هنا سنفتح مجال لتواصل وفن الاقناع والقيدة ومشاركة الرأي ..
من هنا ستكون اسرار خفية في التعامل مع عقله الباطن
سأبدأ ..
بمن انت؟ ومن هو ؟؟
من الشخصيات السمعية والبصرية والحسية << حتى بعد ذلك نستطيع أن نتفصل في كل فقرة بما يتناسب مع كل شخصية ..
كثير سيتساؤلون .. ماذا يعني شخصيات سمعية وبصرية وحسيه ؟
هذا يعني : ان كل انسان هو سمعي وبصري وحسي ولكن بنسب متفاوتة
و يغلب عليكي شيء او شيئين ... فإذا غلب عليكِ أصبحت أنت هو!
فلو غلبت عليكي الشخصية البصرية فانت حينها بصرية .
وإذا غلب عليكِ السمعي فأنت سمعية وهكذا ...
إن الشخص البصري : حينصب اهتمامهم لما يرونه
والشخص السمعي : يهتم لما يسمعه
والحسي : يهتم لما يشعر به
حاولي ان تتذكري موقف حصل معكِ .. ولاحظي وانت تصفيه ... لنفس او لشخص آخر ..
1/ تحكي الموقف تركزي على الصور والالوان والشكل العام
حينها سيكون تمثيلك الاساسي بصري
أو
2/ تحكي الموقف وتلفتكِ الانغام والاصوات ونبرتها ... فإن نظامك التمثيلي
هو سمعي ..
أو
3/ تحكي الموقف وتركزي على العاطفة والمشاعر التي اجتاحتك حينها
فإن نظام تمثيلم هو حسي ..
غالباً ستجدي ان البصريين لا يستطعوا أن يتحدثو معكِ بسلاسة
ويرو امامهم كأس على حافة الطاولة ..
فإنهم يتخيلون ماذا لو سقطت؟!
لن يستطيعو أن يصغو اليكِ او يتحدثو معكِ الا اذا ازاحوها عن الحافة
إن البصريين :
تنفسهم سريع و يتحدثون بسرعة بينما يرون صور لتجاربهم ويعتمدون على الحركات لدعم أقوالهم .. ويقاطعون غيرهم عند الحديث .. وأصواتهم مرتفعة وحركاتهم سريعة
يأكلون بسرعة ويفيضون بالطاقة .. قراراتهم فورية مما يجعلهم مجازفين ..
إن السمعيين :
تنفسهم بطيء .. يمتنعون عن الكلام أحياناً .. وعندما يتحدثون تجيدي أن أصواتهم
يفعلون ذلك بنغمات ونبرات صوتية متباينة ..
عندهم قدرة فائقة على الاصغاء والاستماع دون مقاطعة ..
يتأنى السمعيين في الاستماع والحديث وقرارتهم مبنية على التحليل الدقيق للاوضاع
فهم يجمعون أكبر قدر من المعلومات ..
هم حذرين ويقللون الى أدنى مستوى نسب للمخاطرة والمجازفة ..
إن الحسيين :
ينفسون بعمق ينصب اهتمامهم الرئيسي على العواطف لذلك قراراتهم مبنية على المشاعر والعواطف المستنبطة من التجربة
فهيا بنا حددي .....
هل نظامك التمثيلي بصري؟
أو سمعي ؟ او حسي؟
وزوجك أو خطيبك.. ماهو نظامه التمثيلي .. بصري؟ أو سمعي؟ او حسي؟
وأكرر لا يمنع ان يجتمع صفتين ولكن هناك أساسي ..نسبته أعلى من البقية
...
لاحظي أي انت وأي هو ؟